1- يحللون بنية الخطاب

يسمع الأستاذ متعلميه الخطاب كله من جديد.
توجيه: يناقش الأستاذ المتعلمين من أجل التعرف على: المخطط السردي؛ وتيرة الأحداث؛ علاقة الشخصية بالأحداث.
و ذلك بالاستعانة بجدول و بمخطط بياني.
1- صمم مخطط السرد مستعينا بالجدول.
الوضعية الابتدائية وضعية التحول و التغير

الوضعية النهائية	وضعية التحول و التغير	الوضعية الابتدائية
بعد الحرب العالمية الثانية، شعبان ( قصده المحتالون – تبددت ثروته – ذهب الجاه والأصحاب – فرت الزوجة – فاقة مدقعة )	خلال الحرب العالمية الثانية شعبان ( نشطت تجارته – تضخمت ثروته – غيره المال – تغيرت هيئته – تغير سكنه)	قبل الحرب العالمية الثانية شعبان ( تاجر بسيط خامل – لا يكاد يسمع به أحد)

الخلاصة:

يعتمد المخطط السردي على وضعيات ثالث: الوضعية الابتدائية – وضعية التحول و التغير – الوضعية النهائية.

2- لاحظ المخطط (ص 14) وعلق على علاقة الأحداث بالشخصية .

فائدة: وتيرة الأحداث: بطيئة/ متسارعة، بعيدة زمنيا / متزاحمة، كثيفة – علاقة الشخصية بالأحداث؛ متأثرة بها – متغيرة مع الأحداث – طيعة لها..

استنتاج:

كلما تطورت الأحداث تتطور معها الشخصية.

2- يحددون العلاقة بين أنماط الخطاب

2-1- يحددون علاقة الوصف بالسرد

يسمع الأستاذ المتعلمين هذا الجزء من الخطاب:
و ما كادت الحرب تضع أوزارها حتى وجد شعبان نفسه " سي شعبان" و وجد ثروته تضخمت فأصبحت تعد بالملايين، و غير المال أطواره، فأصبح حاد المزاج لا يحتمل مزاحا من أحد و إن كان مزاحا بريئا؛ يفرض احترامه على الكل فرضا. كما تغيرت هيأته و ملابسه و احتلت سلسلة ذهبية سميكة صدره تصرخ في وجوه الناس برثاء الرجل وجاهه. أما حجرته المتواضعة فأبدلت بفيلا أنيقة تكدس الأثاث و الرياش في حجراتها تكديسا.. و مما يلفت نظر الزائر مقعد ضخم وثري احتل صدر حجرة الاستقبال كان عرش سي شعبان لا يجلس عليه غريه، لا يجوز لغريه أن يجلس عليه و لو كان أعز أصدقائه.
يناقش الأستاذ المتعلمين من أجل تحديد العلاقة بين أنماط الخطاب :
1-حدد نمط الخطاب.
ج: الوصف.
2-كيف خدم هذا النمط للسرد؟
ج: خدمه من حيث تقريب الصورة للقارئ.
توجيه: بعد هذه المناقشة يطلب منهم استنتاج نمط الخطاب فيقومون ببناء ملخص عن النمط ومؤشراته.

الخلاصة :

يساعد الوصف في بناء السرد القصصي فهو الذي يفسر لنا تفاعلات الشخصية مع الأحداث و يبرر لنا تغير الشخصية و يعرفنا بها و بتحولاتها..

2-2- يحددون علاقة الحوار بالسرد

يسمع الأستاذ المتعلمين هذا الجزء من الخطاب:
قال صديقي:.. و ها هو كما ترى أصبح في فاقة مدقعة، لم يبق له إلا وسامه و حرف السين..
قلت: لعله لم يجد لهما شاريا يدفع فيهام فلسا واحدا.
أرسل صديقي زفرة و قال: نعم.. مع أنه دفع فيهما مئات الآلاف من الفرنكات.
قلت: لعن الله الحرب، ما أكرث ضحاياها في هذا الوجود.
قال: و لعن الله ذئاب البشرية، ما أشد خطرها إذا ما أحست شهواتها بجوع.
يناقش الأستاذ المتعلمين من أجل تحديد العلاقة بين أنماط الخطاب :
1-حدد نمط الخطاب.
ج: الحوار.
2-كيف خدم هذا النمط للسرد؟
ج: من خلال نقل الأحداث الحاصلة.

توجيه:

بعد هذه المناقشة يطلب منهم استنتاج وظيفة الوصف في خدمة النمط السردي.
الخلاصة : الحوار نمط مساعد هام في الخطاب القصصي.
بفضله نتعرف على تفكير الشخصيات و مواقفهم و نفسياتهم.

2-3- يحددون تداخل الأنماط المهيكلة للخطاب

يناقش الأستاذ المعلم المتعلمين من أجل التعرف على نمط الخطاب :
أ‌- هل الثالثة منفصلة أحدها عن الآخر أم هي متداخلة ؟
ج:متداخلة.
ب‌- هات أمثلة عن هذا التداخل.
ح‌- عبر عمَّا تلاحظ في المخطط (ص15).
توجيه: بعد هذه المناقشة يطلب منهم استخلاص ما لاحظوه.
الخلاصة :في الخطاب القصصي يكون النمط السردي هو الغالب ويخدمه الوصف والحوار.
السرد : هو الأداة الأساسية للحكي والقص فهو الذي يعرفنا بالأحداث وتطورها وتداولها وبه نحدد وضعيات المخطط السردي.
الوصف : أداة لغوية من خلالها نتعرف على تفاصيل في القصة لا يمكن للسرد أن يحققها كتفاصيل الأشخاص والسياق المحيط بالأحداث.
الحوار : وسيلة للتعرف على مواقف الشخصيات وطبيعتها وكيفية تفاعلها وتعاملها وتطورها.